فضل مسجد الكوفة

اعلم أنّ مدينة الكوفة هي إحدى المدن الأربعة التي اختارها الله تعالىٰ، وبها قد فُسِّرت كلمة طور سينين. وفي الحديث أنّها حرم الله، وحرم رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، وحرم أمير المؤمنين عليه‌السلام، نفقة درهم بالكوفة تحسب بمئة درهم فيما سواه، وركعتان فيها تحسب بمئة ركعة.

"وأمّا فضل جامع الكوفة فلا يفي به الذِّكر، وحسبه شرفاً أنّه أحد المساجد الأربعة الجديرة بأن تشدَّ إليها الرِّحال لدَرْك فضلها، وهو أحد المواطن الأَربعة التي يكون المسافر فيها بالمختار بين القصر والإتمام، والفريضة فيه تعدل حجّةً مقبولة، وتعدل ألف صلاة تُصلَّىٰ في غيره. وفي الروايات أنّه موضع قد صلَّىٰ فيه الأنبياء، وسيُصلِّي فيه القائم المهدي صلوات الله عليه.

وفي الحديث أنّه قد صلَّىٰ فيه ألف نبيّ وألف وصيّ نبيّ.ويستفاد من بعض الروايات فضل مسجد الكوفة على المسجد الأقصىٰ في بيت المقدس."

"وروىٰ ابن قولويه، عن الباقر عليه‌السلام، قال: لو يَعْلَم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدّوا له الزاد والراحلة من مكان بعيد. وقال عليه‌السلام: الفريضة تعدل حجّة مقبولة، والتطوّع في تعدل عمرة مقبولة. وعلىٰ رواية اُخرىٰ: الفريضة والنافلة فيه تعدل حجّة وعمرة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وروى الكليني وغيره، عن المشايخ العظام، عن هارون بن خارجة، قال: قال أبو عبدالله صلوات الله عليه: كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلاً؟ قلت: لا. قال: أفتصلِّي فيه الصلاة كلَّها؟ قلت: لا. قال: أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه الصلاة. أوَتدري ما فَضلُ ذلك الموضع؟ "

ما من عبدٍ صالحٍ ولاٰ نبيّ إلّا وقد صلّىٰ في مسجد الكوفة حتّىٰ أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا أسریٰ الله به قال له جبرئيل: تدري أين أنت يا رسول الله الساعة؟ أنت مقابل مسجد كوفان، قال: فاستأذِنْ لي ربّي حتّىٰ آتيه فاُصلّي فيه ركعتين، فاستأذن الله عزّ وجلّ فأذِن لهُ. وإنّ ميمنته لروضة من رياض الجنّة، وإنّ وسطه لروضة من رياض الجنّة، وإنّ مؤخَّره لروضة من رياض الجنّة، وإنّ والصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة، وإنّ النافلة فيه لتعدل بخمسمئة صلاة، وإنّ الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكرٍ لعبادة. ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً .

اعلم أنّ مدينة الكوفة هي إحدى المدن الأربعة التي اختارها الله تعالىٰ، وبها قد فُسِّرت كلمة طور سينين. وفي الحديث أنّها حرم الله، وحرم رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، وحرم أمير المؤمنين عليه‌السلام، نفقة درهم بالكوفة تحسب بمئة درهم فيما سواه، وركعتان فيها تحسب بمئة ركعة.

وأمّا فضل جامع الكوفة فلا يفي به الذِّكر، وحسبه شرفاً أنّه أحد المساجد الأربعة الجديرة بأن تشدَّ إليها الرِّحال لدَرْك فضلها، وهو أحد المواطن الأَربعة التي يكون المسافر فيها بالمختار بين القصر والإتمام، والفريضة فيه تعدل حجّةً مقبولة، وتعدل ألف صلاة تُصلَّىٰ في غيره. وفي الروايات أنّه موضع قد صلَّىٰ فيه الأنبياء، وسيُصلِّي فيه القائم المهدي صلوات الله عليه.

وفي الحديث أنّه قد صلَّىٰ فيه ألف نبيّ وألف وصيّ نبيّ.ويستفاد من بعض الروايات فضل مسجد الكوفة على المسجد الأقصىٰ في بيت المقدس.

وروىٰ ابن قولويه، عن الباقر عليه‌السلام، قال: لو يَعْلَم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدّوا له الزاد والراحلة من مكان بعيد. وقال عليه‌السلام: الفريضة تعدل حجّة مقبولة، والتطوّع في تعدل عمرة مقبولة. وعلىٰ رواية اُخرىٰ: الفريضة والنافلة فيه تعدل حجّة وعمرة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وروى الكليني وغيره، عن المشايخ العظام، عن هارون بن خارجة، قال: قال أبو عبدالله صلوات الله عليه: كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلاً؟ قلت: لا. قال: أفتصلِّي فيه الصلاة كلَّها؟ قلت: لا. قال: أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه الصلاة. أوَتدري ما فَضلُ ذلك الموضع؟

ما من عبدٍ صالحٍ ولاٰ نبيّ إلّا وقد صلّىٰ في مسجد الكوفة حتّىٰ أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا أسریٰ الله به قال له جبرئيل: تدري أين أنت يا رسول الله الساعة؟ أنت مقابل مسجد كوفان، قال: فاستأذِنْ لي ربّي حتّىٰ آتيه فاُصلّي فيه ركعتين، فاستأذن الله عزّ وجلّ فأذِن لهُ. وإنّ ميمنته لروضة من رياض الجنّة، وإنّ وسطه لروضة من رياض الجنّة، وإنّ مؤخَّره لروضة من رياض الجنّة، وإنّ والصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة، وإنّ النافلة فيه لتعدل بخمسمئة صلاة، وإنّ الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكرٍ لعبادة. ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً.

اعلم أنّ مدينة الكوفة هي إحدى المدن الأربعة التي اختارها الله تعالىٰ، وبها قد فُسِّرت كلمة طور سينين. وفي الحديث أنّها حرم الله، وحرم رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، وحرم أمير المؤمنين عليه‌السلام، نفقة درهم بالكوفة تحسب بمئة درهم فيما سواه، وركعتان فيها تحسب بمئة ركعة.

وأمّا فضل جامع الكوفة فلا يفي به الذِّكر، وحسبه شرفاً أنّه أحد المساجد الأربعة الجديرة بأن تشدَّ إليها الرِّحال لدَرْك فضلها، وهو أحد المواطن الأَربعة التي يكون المسافر فيها بالمختار بين القصر والإتمام، والفريضة فيه تعدل حجّةً مقبولة، وتعدل ألف صلاة تُصلَّىٰ في غيره. وفي الروايات أنّه موضع قد صلَّىٰ فيه الأنبياء، وسيُصلِّي فيه القائم المهدي صلوات الله عليه.

وفي الحديث أنّه قد صلَّىٰ فيه ألف نبيّ وألف وصيّ نبيّ.ويستفاد من بعض الروايات فضل مسجد الكوفة على المسجد الأقصىٰ في بيت المقدس.

وروىٰ ابن قولويه، عن الباقر عليه‌السلام، قال: لو يَعْلَم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدّوا له الزاد والراحلة من مكان بعيد. وقال عليه‌السلام: الفريضة تعدل حجّة مقبولة، والتطوّع في تعدل عمرة مقبولة. وعلىٰ رواية اُخرىٰ: الفريضة والنافلة فيه تعدل حجّة وعمرة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وروى الكليني وغيره، عن المشايخ العظام، عن هارون بن خارجة، قال: قال أبو عبدالله صلوات الله عليه: كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلاً؟ قلت: لا. قال: أفتصلِّي فيه الصلاة كلَّها؟ قلت: لا. قال: أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه الصلاة. أوَتدري ما فَضلُ ذلك الموضع؟

ما من عبدٍ صالحٍ ولاٰ نبيّ إلّا وقد صلّىٰ في مسجد الكوفة حتّىٰ أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا أسریٰ الله به قال له جبرئيل: تدري أين أنت يا رسول الله الساعة؟ أنت مقابل مسجد كوفان، قال: فاستأذِنْ لي ربّي حتّىٰ آتيه فاُصلّي فيه ركعتين، فاستأذن الله عزّ وجلّ فأذِن لهُ. وإنّ ميمنته لروضة من رياض الجنّة، وإنّ وسطه لروضة من رياض الجنّة، وإنّ مؤخَّره لروضة من رياض الجنّة، وإنّ والصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة، وإنّ النافلة فيه لتعدل بخمسمئة صلاة، وإنّ الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكرٍ لعبادة. ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً.

وفي رواية اُخرىٰ أنّ الصلاة المكتوبة فيه تعدل حجّة، والنافلة تعدل عمرة، وقد ألمحنا في ذيل الزيارة السابعة للأمير عليه‌السلام إلىٰ فضل هذا المسجد الشريف، ويستفاد من بعض الروايات أنّ ميمنة هذا المسجد أفضل من ميسرته.

أعمال مسجد الكوفة

أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

أعمال دكة القضاء وبيت الطست

"واعلم أنّ دكّة القضاء كانت بناءً في جامع الكوفة يشبه الحانوت يجلس عليها أمير المؤمنين عليه‌السلام للقَضاء والحكم، وكانت هنالك أُسطوانة قصيرة كتب عليها الآية: #(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ)#،

وَبَيْت الطست هو المكان الذي برزت فيه معجزة لأمير المؤمنين عليه‌السلام في بنت عزباء كانت قد غاصت في ماء فيه العلق فولجت علقة في جوفها فنمت وكبرت ممّا امتصَّته من الدم فعلا بذلك بطن البنت فحسبها إخوتها حُبْلىٰ، فراموا قتلها، فأتوا أمير المؤمنين عليه‌السلام ليحكم بينهم، فأمر عليه‌السلام بستار فضرب في جانب من المسجد وجعلت البنت خلفه وأمر بقابلة الكوفة ففحصتها وأعلنت رأيها."

"فقالت: يا أمير المؤمنين، إنّها حبلىٰ تحمل جنيناً في جوفها، فأمر عليه‌السلام بطست من الحمأة فاُجلست البنت عليه فأحسَّت العلقة بذفَر الحمأة، فانسلَّت من جوفها نحو الطَّسْت. وفي بعض الروايات أنّه عليه‌السلام مدَّ يده فأتىٰ بقطع من الثلج من جبال الشام وجعله عند الطست فانسلَّت العلقة.

واعلم أيضاً أنّ المشهور في ترتيب أعمال جامع الكوفة هو أن تتلو أعمال وسط المسجد أعمال الاُسطوانة الرابعة فتؤخَّر أعمال دكّة القضاء وبيت الطَّست عن جميع أعمال المسجد، وتؤدَّیٰ عند الفراغ من أعمال دكة الصادق عليه‌السلام، ونحن نجاري في الترتيب السيّد ابن طاووس في مصباح الزائر والعلّامة المجلسي في البحار والشيخ خضر في المزار. وأمّا من تابع المشهور فليؤخِّر أعمال دكّة القضاء وبيت الطست عن الكلِّ وليأتها بعد أعمال دكّة الصادق عليه‌السلام. وبالجملة نقول:

ثمّ امض إلىٰ دكَّة القضاء فصلِّ عليها ركعتين تقرأ فيها بعد الحمد ما أردت من السور، فإذا فرغت منها وسبَّحت تسبيح الزهراء عليها‌السلام فقل:"

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

ذكر الصلاة والدعاء في وسط المسجد

ذكر الصلاة والدعاء في وسط المسجد: تصلِّي هناك ركعتين تقرأ في الاُولى الحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$، وفي الثانية الحمد والجحد $(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ).$ فإذا سلَّمْت وَسَبَّحْتَ فقل:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

أعمال الأسطوانة السابعة

وهي مقام وفَّق الله تعالىٰ فيه آدم للتوبة. ثمّ امض إلى الاُسطوانة السابعة وقف عندها واستقبل القبلة وقل:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

أعمال الأسطوانة الخامسة

"أعمال الأُسطوانة الخامسة: اعلم أنّ من المقامات ذوات المزيّة في جامع الكوفة الاُسطوانة الخامسة ينبغي أن تصلّي عندها وتطلب المسألات، ففي رواية معتبرة أنّها بقعة صلّىٰ فيها إبراهيم خليل الرحمٰن عليه‌السلام ولا ينافي هذا ما في سائر الروايات، فلعلّه عليه‌السلام كان قد صلّىٰ في مختلف هذه المواضع الواردة في مختلف الروايات.

وفي رواية معتبرة عن الصادق عليه‌السلام قال: الأسطوانة الخامسة هي مقام جبرئيل عليه‌السلام، ويظهر من الروايات السالفة أنّها مقام الحسن عليه‌السلام، وبالإجمال انّ ما يظهر من الروايات هو أنّ عند الأسطوانة السابعة والاسطوانة الخامسة أشرف المقامات في الجامع.

وقال السيّد ابن طاووس: ثمّ تصلّي عند الأسطوانة الخامسة ركعتين تقرأ فيهما الحمد وماشئت من السور، فإذا سلّمت وسبّحت فقل:"

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

عمل الأسطوانة الثالثة مقام الإمام زين العابدين عليه‌السلام

"ثمّ امض إلىٰ دكّة زين العابدين عليه‌السلام وهي عند الأسطوانة الثالثة ممّا يلي باب كندة.

أقول: يحاذي هذا المقام من ناحية القبلة دكّة باب أمير المؤمنين عليه‌السلام، ومن الغرب باب كندة، وهو مسدود الآن، وقيل: ينبغي أن يتأخّر المصلّي قدر خمسة أذرع من الاسطوانة لأنّ الدكّة إنّما كانت هنالك،

وبالجملة فتصلّي عليها ركعتين تقرأ فيهما الحمد وما أردت من السور، فإذا سلّمت وسبّحت فقل:"

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

أعمال باب الفرج المعروف بمقام نوح عليه‌السلام

أعمال باب الفرج المعروف بمقام نوح عليه‌السلام: فإذا فرغت من عمل الاسطوانة الثالثة فامض إلىٰ دكّة باب أمير المؤمنين عليه‌السلام وهي الصُّفَّة الواقعة ممّا يلي باب الجامع من دار أمير المؤمنين عليه‌السلام، فصلِّ عليها أربع ركعات بالحمد وما شئت من السور، فإذا فرغت وسبّحت فقل:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

صلاة الحاجة في مقام نوح عليه‌السلام

صفة صلاة للحاجة في المحل المذكور: تصلّي أربع ركعات فإذا فرغت وسبّحت فقل:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

أعمال محراب أمير المؤمنين عليه‌السلام

أعمال محراب أمير المؤمنين عليه‌السلام: ثمّ صلِّ في المكان الذي ضُرِبَ فيه أمير المؤمنين عليه‌السلام ركعتين كلّ ركعة بالفاتحة وسورة من السور، فإذا سلّمت وسبّحت فقل:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

مناجاة أمير المؤمنين عليه‌السلام

أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

أعمال دكة الصادق عليه‌السلام

أعمال دكّة الصادق عليه‌السلام: ثمّ امض إلىٰ مقام الصادق عليه‌السلام وهو قريب من مسلم بن عقيل رضوان الله عليه فصلِّ عليها ركعتين، فإذا سلّمت وسبّحت فقل:

بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،"ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:"اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،أمّا أعماله، فهي علىٰ ما في مصباح الزائر وغيره كما يلي: قُل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ،ثمّ سِرْ نحو المسجد وأنت تقول: اللّٰهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ،حتّىٰ تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:السَّلامُ عَلَىٰ سَيِّدِنا رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،السَّلامُ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلَىٰ مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ،وَمَقامِ حِكْمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَتِبْيانِ بَيِّناتِهِ،السَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكِيمِ الْعَدْلِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ الْفارُوقِ بِالْقِسْطِ،الَّذِي فَرَّقَ اللّٰهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ،لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَزَيْنُ الصِّدِّيقِينَ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنِينَ،وَأَنَّكَ حَكَمُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَقاضِي أَمْرِهِ، وَبابُ حِكْمَتِهِ،وَعاقِدُ عَهْدِهِ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ،وَكَهْفُ النَّجاةِ، وَمِنْهاجُ التُّقىٰ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلىٰ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ، أَنْتَ وَلِيِّي وَسَيِّدِي وَوَسِيلَتِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ،ثمّ تدخل المسجد.أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل، ثمّ تقول:اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، هٰذَا مَقامُ الْعَائِذِ بِاللّٰهِ، وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَبِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ،الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ،سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللّٰهِ، لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مَعَ اللّٰهِ وَلِيّاً،كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسْبِيَ اللّٰهُ وَأَوْلِياءُ اللّٰهِ،أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،وَأَنَّ عَلِيَّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائِي وَحُجَّةُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ،ثمّ سِرْ إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلىٰ جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي أُسطوانة إبراهيم عليه‌السلام فصلِّ عندها أربع ركعات؛ ركعتان بالحمد والتوحيد $(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)$ وركعتان بالحمد والقدر $(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)$ فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وقل:السَّلامُ عَلَىٰ عِبادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً،وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ،وقل سَبع مرّات: سَلامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ،ثمّ قل: نَحْنُ عَلَىٰ وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَالصَّدِّيقِينَ،وَنَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ،وَنَحْنُ عَلَىٰ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ،وَعَلَىٰ وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ لِلّٰهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمِينَ،رَضِيتُ بِهِمْ أَوْلِياءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً فِي نَفْسِي وَوَُلْدِي وَأَهْلِي وَمالِي،وَقِسْمِي ، وَحِلِّي وَ إِحْرامِي، وَ إِسْلامِي وَدِينِي، وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي،أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ، وَفَصْلُ الْمَقامِ، وَفَصْلُ الْخِطابِ، وَأَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنامُ،وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللّٰهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللّٰهِ،لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ، أَنْتُمْ نُورُ اللّٰهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا،أَنْتُمْ سُنَّةُ اللّٰهِ الَّتِي بِها سَبَقَ الْقَضاءُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً لَاأُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانِي بِكُمْ وَمَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانِيَ اللّٰهُ،اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، اللّٰهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ مَا هَدَانا،

ذكر صلاة الحاجة في جامع الكوفة

"أقول: قد قلنا فيما مضىٰ ونعيد الحديث أنّ ما في كتاب المزار القديم وما هو المشهور بين الناس في ترتيب أعمال هذا الجامع هو أن تؤخّر عن عمل هذا المقام أعمال دكّة القضاء وبيت الطست، ونحن قد جارينا كتاب مصباح الزائر والبحار وغيرهما فأثبتناها بعد أعمال الاسطوانة الرابعة، ولك إذا شئت أن توافق المشهور فتؤدّي الآن بعد فراغك من سائر الأعمال ما أوردناه هناك إن شاء الله تعالىٰ.

ذكر صلاة الحاجة في جامع الكوفة: عن الصادق عليه‌السلام: من صلّىٰ في مسجد الكوفة ركعتين يقرأ في كلّ ركعة الحمد والمعوذتين وسورة الإخلاص والكافرون والنصر والقدر وسبّح اسم ربّك الأعلىٰ، فإذا سلّم سبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام، ثمّ سأل الله سبحانه أيّ حاجة شاء قضاها له واستجاب دعاءه. أقول: الذي أثبتناه من الترتيب في السور يوافق رواية السيّد ابن طاووس في المصباح، وفي رواية الطوسي في الأمالي قد أخّر ذكر سورة القدر عن سورة سبّح اسم، ومراعاة الترتيب لعلّها غير لازمة فيجزي أن يتبع الحمد بهذه السور السبع، والله العالم. "

أقول: قد قلنا فيما مضىٰ ونعيد الحديث أنّ ما في كتاب المزار القديم وما هو المشهور بين الناس في ترتيب أعمال هذا الجامع هو أن تؤخّر عن عمل هذا المقام أعمال دكّة القضاء وبيت الطست، ونحن قد جارينا كتاب مصباح الزائر والبحار وغيرهما فأثبتناها بعد أعمال الاسطوانة الرابعة، ولك إذا شئت أن توافق المشهور فتؤدّي الآن بعد فراغك من سائر الأعمال ما أوردناه هناك إن شاء الله تعالىٰ.

ذكر صلاة الحاجة في جامع الكوفة: عن الصادق عليه‌السلام: من صلّىٰ في مسجد الكوفة ركعتين يقرأ في كلّ ركعة الحمد والمعوذتين وسورة الإخلاص والكافرون والنصر والقدر وسبّح اسم ربّك الأعلىٰ، فإذا سلّم سبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام، ثمّ سأل الله سبحانه أيّ حاجة شاء قضاها له واستجاب دعاءه. أقول: الذي أثبتناه من الترتيب في السور يوافق رواية السيّد ابن طاووس في المصباح، وفي رواية الطوسي في الأمالي قد أخّر ذكر سورة القدر عن سورة سبّح اسم، ومراعاة الترتيب لعلّها غير لازمة فيجزي أن يتبع الحمد بهذه السور السبع، والله العالم.

أقول: قد قلنا فيما مضىٰ ونعيد الحديث أنّ ما في كتاب المزار القديم وما هو المشهور بين الناس في ترتيب أعمال هذا الجامع هو أن تؤخّر عن عمل هذا المقام أعمال دكّة القضاء وبيت الطست، ونحن قد جارينا كتاب مصباح الزائر والبحار وغيرهما فأثبتناها بعد أعمال الاسطوانة الرابعة، ولك إذا شئت أن توافق المشهور فتؤدّي الآن بعد فراغك من سائر الأعمال ما أوردناه هناك إن شاء الله تعالىٰ.

ذكر صلاة الحاجة في جامع الكوفة: عن الصادق عليه‌السلام: من صلّىٰ في مسجد الكوفة ركعتين يقرأ في كلّ ركعة الحمد والمعوذتين وسورة الإخلاص والكافرون والنصر والقدر و $﴿سبّح اسم ربّك الأعلىٰ﴾$ ، فإذا سلّم سبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام، ثمّ سأل الله سبحانه أيّ حاجة شاء قضاها له واستجاب دعاءه. أقول: الذي أثبتناه من الترتيب في السور يوافق رواية السيّد ابن طاووس في المصباح، وفي رواية الطوسي في الأمالي قد أخّر ذكر سورة القدر عن سورة سبّح اسم، ومراعاة الترتيب لعلّها غير لازمة فيجزي أن يتبع الحمد بهذه السور السبع، والله العالم.

زيارة مسلم بن عقيل قدس الله روحه ونور ضريحه

فإذا فرغت من أعمال جامع الكوفة فامض إلىٰ قبر مسلم بن عقيل رضوان الله عليه وقف عنده وقل:

الْحَمْدُلِلّٰهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبَابِرَةُ الطَّاغِينَ،الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَمِيعُ أَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحِيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ سَيِّدِ الْأَنامِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ،صَلاةً تَقَرُّ بِها أَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها أَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ،سَلامُ اللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ،وَأَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ، وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ،وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ،وَجاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلَىٰ مِنْهاجِ الْمُجاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ،حَتَّىٰ لَقِيتَ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راضٍ،وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي نُصْرَةِ حُجَّةِ اللّٰهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتَّىٰ أَتاكَ الْيَقِينُ،أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ،وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ،فَجَزاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِهِ، وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ،بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ،لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ أَمَرَ بِقَتْلِكَ،وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنِ افْتَرىٰ عَلَيْكَ وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ،وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَأَسْلَمَكَ وَمَنْ أَلَّبَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُعِنْكَ،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ، مُسَلِّماً لَكُمْ،تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللّٰهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ،مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَامَعَ عَدُوِّكُمْ صَلواتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَرْواحِكُمْ وَأَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ،وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللّٰهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُنِ،وجعل هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال بعد ذكرها: ثمّ ادخل وادن من القبر، وعلى الرواية السابقة أشر إلى الضريح، ثمّ قُل: السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ،الْحَمْدُ لِلّٰهِ وَسَلامٌ عَلَىٰ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ،وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ،أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضَىٰ عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ، الْمُبالِغُونَ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ وَنُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ،فَجَزاكَ اللّٰهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفىٰ بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ، وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ حَتَّىٰ بَعَثَكَ اللّٰهُ فِي الشُّهَداءِ،وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَها غُرَفاً،وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً،أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ،فَجَمَعَ اللّٰهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتِينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ،ثمّ صلِّ ركعتين في جانب الرأس واهدها إلىٰ جنابه، ثمّ قل: #«اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَدَعْ لِی ذَنْباً ...»# وهذا هو الدعاء الذي يدعىٰ به في مرقد العبّاس، وسيأتي ذكره، فإذا شئت أن تودّعه فَوَدِّعْهُ بالوداع الذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس عليه‌السلام.فإذا فرغت من أعمال جامع الكوفة فامض إلىٰ قبر مسلم بن عقيل رضوان الله عليه وقف عنده وقل: الْحَمْدُلِلّٰهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبَابِرَةُ الطَّاغِينَ،الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَمِيعُ أَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحِيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ سَيِّدِ الْأَنامِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ،صَلاةً تَقَرُّ بِها أَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها أَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ،سَلامُ اللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ،وَأَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ، وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ،وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ،وَجاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلَىٰ مِنْهاجِ الْمُجاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ،حَتَّىٰ لَقِيتَ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راضٍ،وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي نُصْرَةِ حُجَّةِ اللّٰهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتَّىٰ أَتاكَ الْيَقِينُ،أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ،وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ،فَجَزاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِهِ، وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ،بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ،لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ أَمَرَ بِقَتْلِكَ،وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنِ افْتَرىٰ عَلَيْكَ وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ،وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَأَسْلَمَكَ وَمَنْ أَلَّبَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُعِنْكَ،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ، مُسَلِّماً لَكُمْ،تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللّٰهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ،مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَامَعَ عَدُوِّكُمْ صَلواتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَرْواحِكُمْ وَأَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ،وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللّٰهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُنِ،وجعل هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال بعد ذكرها: ثمّ ادخل وادن من القبر، وعلى الرواية السابقة أشر إلى الضريح، ثمّ قُل: السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ،الْحَمْدُ لِلّٰهِ وَسَلامٌ عَلَىٰ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ،وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ،أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضَىٰ عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ، الْمُبالِغُونَ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ وَنُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ،فَجَزاكَ اللّٰهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفىٰ بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ، وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ حَتَّىٰ بَعَثَكَ اللّٰهُ فِي الشُّهَداءِ،وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَها غُرَفاً،وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً،أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ،فَجَمَعَ اللّٰهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتِينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ،ثمّ صلِّ ركعتين في جانب الرأس واهدها إلىٰ جنابه، ثمّ قل: «اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَدَعْ لِی ذَنْباً ...» وهذا هو الدعاء الذي يدعىٰ به في مرقد العبّاس، وسيأتي ذكره، فإذا شئت أن تودّعه فَوَدِّعْهُ بالوداع الذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس عليه‌السلام.فإذا فرغت من أعمال جامع الكوفة فامض إلىٰ قبر مسلم بن عقيل رضوان الله عليه وقف عنده وقل: الْحَمْدُلِلّٰهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبَابِرَةُ الطَّاغِينَ،الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَمِيعُ أَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحِيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ سَيِّدِ الْأَنامِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ،صَلاةً تَقَرُّ بِها أَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها أَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ،سَلامُ اللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ،وَأَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ، وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ،وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ،وَجاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلَىٰ مِنْهاجِ الْمُجاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ،حَتَّىٰ لَقِيتَ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راضٍ،وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي نُصْرَةِ حُجَّةِ اللّٰهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتَّىٰ أَتاكَ الْيَقِينُ،أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ،وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ،فَجَزاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِهِ، وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ،بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ،لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ أَمَرَ بِقَتْلِكَ،وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنِ افْتَرىٰ عَلَيْكَ وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ،وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَأَسْلَمَكَ وَمَنْ أَلَّبَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُعِنْكَ،الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ، مُسَلِّماً لَكُمْ،تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللّٰهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ،مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَامَعَ عَدُوِّكُمْ صَلواتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَرْواحِكُمْ وَأَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ،وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللّٰهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُنِ،وجعل هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال بعد ذكرها: ثمّ ادخل وادن من القبر، وعلى الرواية السابقة أشر إلى الضريح، ثمّ قُل: السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ،الْحَمْدُ لِلّٰهِ وَسَلامٌ عَلَىٰ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ،وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ،أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضَىٰ عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ، الْمُبالِغُونَ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ وَنُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ،فَجَزاكَ اللّٰهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفىٰ بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ، وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ حَتَّىٰ بَعَثَكَ اللّٰهُ فِي الشُّهَداءِ،وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَها غُرَفاً،وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً،أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ،فَجَمَعَ اللّٰهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتِينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ،ثمّ صلِّ ركعتين في جانب الرأس واهدها إلىٰ جنابه، ثمّ قل: «اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَدَعْ لِی ذَنْباً ...» وهذا هو الدعاء الذي يدعىٰ به في مرقد العبّاس، وسيأتي ذكره، فإذا شئت أن تودّعه فَوَدِّعْهُ بالوداع الذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس عليه‌السلام.

زيارة هاني بن عروة رحمة الله ورضوانه عليه

تقف عند قبره وتسلّم علىٰ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتقول:

سَلامُ اللّٰهِ الْعَظِيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يَا هانِئَ بْنَ عُرْوَةَ،السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ النَّاصِحُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشىٰ قُبُورَهُمْ ناراً. ،أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللّٰهَ وَهُوَ رَاضٍ عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ،وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ، وَجُعِلَ رُوحُكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ،بِما نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي ذاتِ اللّٰهِ وَمَرْضاتِهِ،فَرَحِمَكَ اللّٰهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،وَجَمَعَنا وَ إِيَّاكُمْ مَعَهُمْ فِي دارِ النَّعِيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ،ثمّ صَلِّ ركعتين واهدها إلىٰ هانئ وادع لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم رضي‌الله‌عنه. تقف عند قبره وتسلّم علىٰ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتقول:سَلامُ اللّٰهِ الْعَظِيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يَا هانِئَ بْنَ عُرْوَةَ،السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ النَّاصِحُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشىٰ قُبُورَهُمْ ناراً. ،أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللّٰهَ وَهُوَ رَاضٍ عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ،وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ، وَجُعِلَ رُوحُكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ،بِما نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي ذاتِ اللّٰهِ وَمَرْضاتِهِ،فَرَحِمَكَ اللّٰهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ،وَجَمَعَنا وَ إِيَّاكُمْ مَعَهُمْ فِي دارِ النَّعِيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ،ثمّ صَلِّ ركعتين واهدها إلىٰ هانئ وادع لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم رضي‌الله‌عنه.