الفصل الحادي عشر: الفصل في الزيارات الجامعة وما يدعى به عقيب الزيارات وذكر الصَّلوات على الحجج الطاهرين عليهم‌السلام

المقام الأول: في الزيارات الجامعة

الزيارة الأولى «الجامعة الصغيرة»

الزيارة الثانية «الجامعة الكبيرة»

قصّة السيّد الرشتي ورؤيته للامام عليه‌السلام

الزيارة الثالثة «الزياراة الجامعة»

الزيارة الرابعة «الزياراة الجامعة»

الزيارة الخامسة«الزياراة الجامعة»

المقام الثاني: فيما يدعى به عقيب زيارات الأئمة عليهم‌السلام

المقام الثالث: في ذكر الصلوات على الحجج الطاهرين عليهم‌السلام

الصَّلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

الصَّلاة على أمير المؤمنين عليه‌السلام

الصَّلاة على سيدة النساء فاطمة عليها‌السلام

الصَّلاة على الحسن والحسين عليهما‌السلام

الصَّلاة على علي بن الحسين عليه السلام

الصَّلاة على محمد بن علي عليه‌السلام

الصَّلاة على جعفر بن محمد عليه‌السلام

الصَّلاة على موسى بن جعفر عليه‌السلام

الصَّلاة على محمد بن علي بن موسى عليه‌السلام

الصَّلاة على علي بن محمد عليه‌ السلام

الصَّلاة على الحسن بن علي بن محمد عليه‌السلام

الصَّلاة على ولي الأمر المنتظر عليه‌السلام

المقام الأول: في الزيارات الجامعة

وهي ما يزار به كلّ إمام من الأئمّة عليهم‌السلام وهي عديدة. ونحن نكتفي بذكر بعضها.

وهي ما يزار به كلّ إمام من الأئمّة عليهم‌السلام وهي عديدة. ونحن نكتفي بذكر بعضها.

الزيارة الأولى «الجامعة الصغيرة»

روى الصّدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه أنّه سئل الرضا عليه‌السلام عن إتيان أبي الحسن موسىٰ عليه‌السلام قال: صلّوا في المساجد حوله، ويجزي في المواضع كلّها (أي يجزي في زيارة كلّ من الأئمّة أو في مطلق المزارات الشريفة المقدّسة كمراقد الأنبياء وسائر الأوصياء عليهم‌السلام كما هو الظاهر) أن تقول:

وهي ما يزار به كلّ إمام من الأئمّة عليهم‌السلام وهي عديدة. ونحن نكتفي بذكر بعضها.

الزيارة الثانية «الجامعة الكبيرة»

الزيارة الثانية: روى الصدوق أيضاً في الفقيه والعيون: عَنْ موسىٰ بن عبدالله النخعي أنّه قال للإمام عليّ النقيّ عليه‌السلام: علّمني يابن رسول الله قولاً بليغاً كاملاً إذا زرت واحداً منكم. فقال:

إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين، أي قل:

قصّة السيّد الرشتي ورؤيته للامام عليه‌السلام

وقد أورد شيخنا في كتابه النجم الثاقب قصّة تبدي لزوم المواظبة علىٰ هذه الزيارة والاهتمام بها، قال:

قدم النجف الأشرف منذ سبع عشرة سنة تقريباً التَّقيُّ الصالح السيد أحمد بن السيد هاشم بن السيّد حسن الموسوي الرشتي أيّده الله، وهو من تجّار مدينة رشت فزارني في بيتي بصحبة العالم الربّاني والفاضل الصمداني الشيخ عليّ الرشتي طاب ثراه، الآتي ذكره في القصّة الآتية إن شاء الله، فلمّا نهضا للخروج نبّهني الشيخ إلىٰ أنّ السيد أحمد من الصلحاء المسدّدين ولمّح إلىٰ أنّ له قصّة غريبة والمجال حينذاكَ لم يسمح بأن تفصّل،

وصادفت الشيخ بعد بضعة أيّام ينبّئني بارتحال السيد من النجف ويحدّث لي عن سيرته ويوقفني علىٰ قصّته الغريبة، فأسفت أسفاً بالغاً علىٰ ما فاتني من سماع القصّة منه نفسه وإن كان مقام الشيخ أجلّ من أن يكون خلاف قليل في نقله،

ولكنّي صادفت السيد ثانياً في مدينة الكاظمين منذ عدّة أشهر وذلكَ في شهر جمادی الثانية من سنتنا هذه حينما عدت من النجف الأشرف وكان السيد راجعاً من سامرّاء وهو يؤمّ إيران، فسئلت منه أن يحدّث لي عن نفسه وعمّا كنت قد وقفت عليه ممّا عرض له في حياته فأجابني إلىٰ ذلك، وكان ممّا حكاه قضيّتنا المعهودة حكاها برمّتها طبقاً لما كنت قد سمعته من قبل قال:

غادرت سنة 1280 (دار المرز) مدينة رشت إلىٰ تبريز متوخّياً حجّ بيت الله الحرام فحللت دار الحاجّ صفر عليّ التبريزيّ التاجر المعروف وظللت هناكَ حائراً لم أجد قافلة أرتحل معها حتىٰ جهّز الحاجّ جبّار الرائد (جلو دار) السدهي الاصبهاني قافلة إلىٰ طرابوزن فأكريت منه مركوباً، وصرت مع القافلة مفرداً من دون صديق،

وفي أوّل منزل من منازل السفر التحق بي رجال ثلاثة كان قد رغّبهم في ذلك الحاج صفر عليّ وهم المولى الحاج باقر التبريزيّ الذي كان يحجّ بالنيابة عن الغير المعروف لدى العلماء، والحاجَ السيّد حسين التبريزيّ التاجر، ورجل يسمّى الحاجّ علي وكان يخدم، فتصاحبنا في الطريق حتىٰ بلغنا ارزنة الروم، ثم قصدنا من هناكَ طرابوزن.

وفي أحد المنازل التي بين البلدين أتانا الحاجّ جبّار الرائد (جلو دار) ينبئنا بأنّ أمامنا اليوم طريقاً مخيفاً، ويحذّرنا من التخلّف عن الركب، فقد كنّا نحن نبتعد غالباً عن القافلة ونتخلّف، فامتثلنا وعجّلنا إلى السير واستأنفنا المسير معاً قبل الفجر بساعتين ونصف أو بثلاث ساعات، فما سرنا نصف الفرسخ أو ثلاثة أرباعه إلّا وقد اظلم الجوّ وتساقط الثلج بحيث كان كلّ منا قد غطّىٰ رأسه بما لديه من الغطاء وأسرع في المسير،

أمّا أنا فلم يسعني اللحوق بهم مهما اجتهدت في ذلكَ فتخلّفت عنهم وانفردت بنفسي في الطريق فنزلت من ظهر فرسي وجلست في ناحية من الطريق وأنا مضطرب غاية الاضطراب، فنفقة السفر كانت كلّها معي وهي ستمئة تومانٍ،

ففكّرت في أمري مليّاً فقرّرت علىٰ أن لا أبرح مقامي حتىٰ يطلع الفجر، ثم أعود إلى المنزل الذي بتنا فيه ليلتنا الماضية، ثم أرجع ثانياً مع عدّة من الحرس فألتحق بالقافلة، وإذا ببستان يبدو أمامي فيه فلّاح بيده مسحاة يضرب بها فروع الأشجار فيتساقط ما تراكم عليها من الثلج، فدنا منّي وسألني: من أنت؟ فأجبت: إنّي قد تخلّفت عن الركب لا أهتدي الطريق،

فخاطبني باللغة الفارسيّة قائلاً: عليك بالنّافلة كي تهتدي، فأخذت في النافلة وعندما فرغت من التهجّد، أتاني ثانياً قائلاً: ألم تمض بعد؟ قلت: والله لا أهتدي إلى الطريق. قال: عليكَ بالزيارة الجامعة الكبيرة. وما كنت حافظاً لها وإلىٰ الآن لا أقدر أن أقرأها من ظهر قلب مع تكرّر ارتحالي إلى الاعتاب المقدّسة للزيارة، فوقفت قائماً وقرأت الزيارة كاملة من ظهر القلب، فبدا لي الرجل لما انتهيت قائلاً: ألم تبرح مكانكَ بعد؟ فعرض لي البكاء وأجبته: لم أغادر مكاني بعد، فإنّي لا أعرف بالطريق. فقال: عليكَ بزيارة عاشوراء. ولم أكن مستظهراً لها أيضاً وإلى الآن لا أقدر أن أقرأها من ظهر قلبي، فنهضت وأخذت في قراءتها من ظهر القلب حتىٰ انتهيت من اللعن والسلام ودعاء علقمة، فعاد الرجل إليّ وقال: ألم تنطلق؟ فأجبته إنّي سأظلّ هنا إلى الصباح، فقال لي: أنا الآن ألحقكَ بالقافلة.

فركب حماراً وحمل المسحاة علىٰ عاتقه وقال لي: أردف لي علىٰ ظهر الحمار، فردفت له، ثم سحبت عنان فرسي فقاومني ولم يجر معي، فقال صاحبي: ناولني العنان، فناولته إيّاه فأخذ العنان بيمناه ووضع المسحاة علٰى عاتقه الأيسر، وأخذ في المسير فطاوعه الفرس أيسر المطاوعة، ثم وضع يده علىٰ ركبتي وقال: لماذا لا تؤدُّون صلاة النافلة، النافلة، النافلة؟ قالها ثلاث مرّات، ثم قال أيضاً: لماذا تتركون زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء،؟ كرّرها ثلاث مرّات، ثم قال: لماذا لا تزورون بالزيارة الجامعة الكبيرة، الجامعة الجامعة الجامعة؟

وكان يدور في مسلكه وإذا به يلتفت إلى الوراء ويقول: أولئكَ أصحابكَ قد وردوا النهر يتوضّأون لفريضة الصبح، فنزلت من ظهر الحمار وأردت أن أركب فرسي فلم أتمكّن من ذلكَ فنزل هو من ظهر حماره وأقام المسحاة في الثلج وأركبني فحوّل بالفرس إلىٰ جانب الصحب، وإذا بي يجول في خاطري السؤال:

من عساه يكون هذا الذي ينطق باللغة الفارسيّة في منطقة الترك اليسوعيّين؟ وكيف ألحقني بالصحب خلال هذه الفترة القصيرة من الزمان؟ فنظرت إلى الوراء فلم أجد أحداً ولم أعثر علىٰ أثر يدلّ عليه فالتحقت بأصدقائي.

وقد أورد شيخنا في كتابه النجم الثاقب قصّة تبدي لزوم المواظبة علىٰ هذه الزيارة والاهتمام بها، قال:

قدم النجف الأشرف منذ سبع عشرة سنة تقريباً التَّقيُّ الصالح السيد أحمد بن السيد هاشم بن السيّد حسن الموسوي الرشتي أيّده الله، وهو من تجّار مدينة رشت فزارني في بيتي بصحبة العالم الربّاني والفاضل الصمداني الشيخ عليّ الرشتي طاب ثراه، الآتي ذكره في القصّة الآتية إن شاء الله، فلمّا نهضا للخروج نبّهني الشيخ إلىٰ أنّ السيد أحمد من الصلحاء المسدّدين ولمّح إلىٰ أنّ له قصّة غريبة والمجال حينذاكَ لم يسمح بأن تفصّل،

وصادفت الشيخ بعد بضعة أيّام ينبّئني بارتحال السيد من النجف ويحدّث لي عن سيرته ويوقفني علىٰ قصّته الغريبة، فأسفت أسفاً بالغاً علىٰ ما فاتني من سماع القصّة منه نفسه وإن كان مقام الشيخ أجلّ من أن يكون خلاف قليل في نقله،

ولكنّي صادفت السيد ثانياً في مدينة الكاظمين منذ عدّة أشهر وذلكَ في شهر جمادی الثانية من سنتنا هذه حينما عدت من النجف الأشرف وكان السيد راجعاً من سامرّاء وهو يؤمّ إيران، فسئلت منه أن يحدّث لي عن نفسه وعمّا كنت قد وقفت عليه ممّا عرض له في حياته فأجابني إلىٰ ذلك، وكان ممّا حكاه قضيّتنا المعهودة حكاها برمّتها طبقاً لما كنت قد سمعته من قبل قال:

غادرت سنة 1280 (دار المرز) مدينة رشت إلىٰ تبريز متوخّياً حجّ بيت الله الحرام فحللت دار الحاجّ صفر عليّ التبريزيّ التاجر المعروف وظللت هناكَ حائراً لم أجد قافلة أرتحل معها حتىٰ جهّز الحاجّ جبّار الرائد (جلو دار) السدهي الاصبهاني قافلة إلىٰ طرابوزن فأكريت منه مركوباً، وصرت مع القافلة مفرداً من دون صديق،

وفي أوّل منزل من منازل السفر التحق بي رجال ثلاثة كان قد رغّبهم في ذلك الحاج صفر عليّ وهم المولى الحاج باقر التبريزيّ الذي كان يحجّ بالنيابة عن الغير المعروف لدى العلماء، والحاجَ السيّد حسين التبريزيّ التاجر، ورجل يسمّى الحاجّ علي وكان يخدم، فتصاحبنا في الطريق حتىٰ بلغنا ارزنة الروم، ثم قصدنا من هناكَ طرابوزن.

وفي أحد المنازل التي بين البلدين أتانا الحاجّ جبّار الرائد (جلو دار) ينبئنا بأنّ أمامنا اليوم طريقاً مخيفاً، ويحذّرنا من التخلّف عن الركب، فقد كنّا نحن نبتعد غالباً عن القافلة ونتخلّف، فامتثلنا وعجّلنا إلى السير واستأنفنا المسير معاً قبل الفجر بساعتين ونصف أو بثلاث ساعات، فما سرنا نصف الفرسخ أو ثلاثة أرباعه إلّا وقد اظلم الجوّ وتساقط الثلج بحيث كان كلّ منا قد غطّىٰ رأسه بما لديه من الغطاء وأسرع في المسير،

أمّا أنا فلم يسعني اللحوق بهم مهما اجتهدت في ذلكَ فتخلّفت عنهم وانفردت بنفسي في الطريق فنزلت من ظهر فرسي وجلست في ناحية من الطريق وأنا مضطرب غاية الاضطراب، فنفقة السفر كانت كلّها معي وهي ستمئة تومانٍ،

ففكّرت في أمري مليّاً فقرّرت علىٰ أن لا أبرح مقامي حتىٰ يطلع الفجر، ثم أعود إلى المنزل الذي بتنا فيه ليلتنا الماضية، ثم أرجع ثانياً مع عدّة من الحرس فألتحق بالقافلة، وإذا ببستان يبدو أمامي فيه فلّاح بيده مسحاة يضرب بها فروع الأشجار فيتساقط ما تراكم عليها من الثلج، فدنا منّي وسألني: من أنت؟ فأجبت: إنّي قد تخلّفت عن الركب لا أهتدي الطريق،

فخاطبني باللغة الفارسيّة قائلاً: عليك بالنّافلة كي تهتدي، فأخذت في النافلة وعندما فرغت من التهجّد، أتاني ثانياً قائلاً: ألم تمض بعد؟ قلت: والله لا أهتدي إلى الطريق. قال: عليكَ بالزيارة الجامعة الكبيرة. وما كنت حافظاً لها وإلىٰ الآن لا أقدر أن أقرأها من ظهر قلب مع تكرّر ارتحالي إلى الاعتاب المقدّسة للزيارة، فوقفت قائماً وقرأت الزيارة كاملة من ظهر القلب، فبدا لي الرجل لما انتهيت قائلاً: ألم تبرح مكانكَ بعد؟ فعرض لي البكاء وأجبته: لم أغادر مكاني بعد، فإنّي لا أعرف بالطريق. فقال: عليكَ بزيارة عاشوراء. ولم أكن مستظهراً لها أيضاً وإلى الآن لا أقدر أن أقرأها من ظهر قلبي، فنهضت وأخذت في قراءتها من ظهر القلب حتىٰ انتهيت من اللعن والسلام ودعاء علقمة، فعاد الرجل إليّ وقال: ألم تنطلق؟ فأجبته إنّي سأظلّ هنا إلى الصباح، فقال لي: أنا الآن ألحقكَ بالقافلة.

فركب حماراً وحمل المسحاة علىٰ عاتقه وقال لي: أردف لي علىٰ ظهر الحمار، فردفت له، ثم سحبت عنان فرسي فقاومني ولم يجر معي، فقال صاحبي: ناولني العنان، فناولته إيّاه فأخذ العنان بيمناه ووضع المسحاة علٰى عاتقه الأيسر، وأخذ في المسير فطاوعه الفرس أيسر المطاوعة، ثم وضع يده علىٰ ركبتي وقال: لماذا لا تؤدُّون صلاة النافلة، النافلة، النافلة؟ قالها ثلاث مرّات، ثم قال أيضاً: لماذا تتركون زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء،؟ كرّرها ثلاث مرّات، ثم قال: لماذا لا تزورون بالزيارة الجامعة الكبيرة، الجامعة الجامعة الجامعة؟

وكان يدور في مسلكه وإذا به يلتفت إلى الوراء ويقول: أولئكَ أصحابكَ قد وردوا النهر يتوضّأون لفريضة الصبح، فنزلت من ظهر الحمار وأردت أن أركب فرسي فلم أتمكّن من ذلكَ فنزل هو من ظهر حماره وأقام المسحاة في الثلج وأركبني فحوّل بالفرس إلىٰ جانب الصحب، وإذا بي يجول في خاطري السؤال:

من عساه يكون هذا الذي ينطق باللغة الفارسيّة في منطقة الترك اليسوعيّين؟ وكيف ألحقني بالصحب خلال هذه الفترة القصيرة من الزمان؟ فنظرت إلى الوراء فلم أجد أحداً ولم أعثر علىٰ أثر يدلّ عليه فالتحقت بأصدقائي.

الزيارة الثالثة «الزياراة الجامعة»

الزيارة الثالثة: ما جعلها العلَّامة المجلسي الثامنة من الزيارات الجامعة في كتابه تحفة الزائر وقال: هذه الزيارة رواها السيّد ابن طاووس في خلال أدعية عرفة عن الصادق صلوات الله عليه، ويزار بها في كلّ مكان وزمان لا سيّما في يوم عرفة، وهي هذه الزيارة:

وهي ما يزار به كلّ إمام من الأئمّة عليهم‌السلام وهي عديدة. ونحن نكتفي بذكر بعضها.

الزيارة الرابعة «الزياراة الجامعة»

الزيارة الرابعة: هي الزّيارة المعروفة بزيارة أمين الله، أوَّلها: #السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أمِينَ اللهِ فِي أرْضِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلَىٰ عِبادِهِ، أشْهَدُ أنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللهِ،# إلىٰ آخر ما مضىٰ في زيارات الأمير عليه‌السلام فنحن قد جعلناها الزِّيارة الثَّانية من زيارات أمير المؤمنين عليه‌السلام.

الزيارة الرابعة: هي الزّيارة المعروفة بزيارة أمين الله، أوَّلها: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أمِينَ اللهِ فِي أرْضِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلَىٰ عِبادِهِ، أشْهَدُ أنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللهِ، إلىٰ آخر ما مضىٰ في زيارات الأمير عليه‌السلام فنحن قد جعلناها الزِّيارة الثَّانية من زيارات أمير المؤمنين عليه‌السلام.

الزيارة الخامسة«الزياراة الجامعة»

الزيارة الخامسة: زيارة: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أشْهَدَنا مَشْهَدَ أوْلِيائِهِ فِي رَجَبٍ، الماضية في أعمال شهر رجب.

الزيارة الخامسة: زيارة: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أشْهَدَنا مَشْهَدَ أوْلِيائِهِ فِي رَجَبٍ، الماضية في أعمال شهر رجب.

المقام الثاني: فيما يدعى به عقيب زيارات الأئمة عليهم‌السلام

فمجوع ما في هذا الكتاب من الزِّيارات الجامعة يبلغ خمس زيارات، وهي كافية إن شاء الله تعالىٰ.

قال السّيّد ابن طاووس: يُستحبُّ أن يُدعىٰ بهذا الدُّعاء عقيب زيارات الأئمّة عليهم‌السلام:

اللّٰهُمَّ إِنْ كانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ، وَحَجَبَتْ دُعائِي عَنْكَ، وَحالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ،فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَتَنْشُرَ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَتُنَزِّلَ عَلَيَّ بَرَكاتِكَ،وَإِنْ كانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً، أَوْ تَغْفِرَ لِي ذَنْباً، أَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَةٍ مُهْلِكَةٍ،فَها أَنَذَا مُسْتَجِيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ، مُتَوَسِّلٌ إِلَيْكَ، مُتَقَرِّبٌ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ،وَأَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ، وَأَوْلاهُمْ بِكَ، وَأَطْوَعِهِمْ لَكَ، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَكاناً عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ، وَبِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ،الْأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ، الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَىٰ خَلْقِكَ طاعَتَهُمْ، وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ،وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَيَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَ مَجْهُودِي،فَهَبْ لِي نَفْسِيَ السَّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِها عَلَيَّ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،ثم قبِّل الضريح وضع خدَّيكَ عليه وقُل: اللّٰهُمَّ إِنَّ هٰذَا مَشْهَدٌ لَايَرْجُو مَنْ فاتَتْهُ فِيهِ رَحْمَتُكَ أَنْ يَنالَها فِي غَيْرِهِ، وَلَا أَحَدٌ أَشْقىٰ مِنِ امْرِىً قَصَدَهُ مؤَمِّلاً فَآبَ عَنْهُ خائِباً،اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْإِيَابِ، وَخَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ،وَحاشَاكَ يَا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طَاعَةَ وَلِيِّكَ بِطاعَتِكَ، وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ،وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ، ثُمَّ تُؤْيِسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلادِ إِلَىٰ قَبْرِهِ،وَعِزَّتِكَ يَا رَبَّ لَايَنْعَقِدُ عَلَىٰ ذٰلِكَ ضَمِيرِي، إِذْ كانَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ بِالْجَمِيلِ تُشِيرُ،ثمَّ صلِّ للزّيارة، فإذا شئت أن تودّع وتنصرف فقل:السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ..،إلخ.يَا وَلِيَّ اللّٰهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَايَأْتِي عَلَيْها إِلّا رِضاكَ،فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلَىٰ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكَ بِطاعَتِهِ، وَمُوالاتَكَ بِمُوالاتِهِ،تَوَلَّ صَلاحَ حالِي مَعَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ، وَاجْعَلْ حَظِّي مِنْ زِيارَتِكَ تَخْلِيطِي بِخالِصِي زُوَّارِكَ،الَّذِينَ تَسْأَلُ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ فِي عِتْقِ رِقابِهِمْ وَتَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي حُسْنِ ثَوابِهِمْ،وَهَا أَنَا الْيَوْمَ بِقَبْرِكَ لائِذٌ، وَبِحُسْنِ دِفاعِكَ عَنِّي عائِذٌ، فَتَلافَنِي يَا مَوْلايَ وَأَدْرِكْنِي،وَاسْأَلِ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ فِي أَمْرِي، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ مَقاماً كَرِيماً وَجاهاً عَظِيماً،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً،أقول: الأفضل للزّائِر إذا أراد أن يدعُو في مشهد من المشاهد الشَّريفة بل الأفضل للدّاعي أينما كان، وأيّاً ما كانت حاجته، أن يبدأ بالدّعاء لصحّة حجّة العصر وصاحب الأمر عليه‌السلام، وهذا أمرٌ هامٌّ ذو فوائد هامّة لا يناسب المقام شرحها. والشيخ رحمه‌الله قد بسط الكلام في ذلكَ في الباب العاشر من كتاب النَّجم الثَّاقب وذكر أدعية تخصّ المقام فليراجعه من شاء، وأخصرُ تلكَ الدَّعوات هُو ما مرَّ في أعمال الليلة الثَّالثة والعشرين من شهر رمضان في خلال أدعية العشر الأواخر. ونحن قد أوردنا في خلال آداب زيارة الحسين عليه‌السلام دعاءً يُدعىٰ به في كافَّة المشاهد الشَّريفة.فمجوع ما في هذا الكتاب من الزِّيارات الجامعة يبلغ خمس زيارات، وهي كافية إن شاء الله تعالىٰ.قال السّيّد ابن طاووس: يُستحبُّ أن يُدعىٰ بهذا الدُّعاء عقيب زيارات الأئمّة عليهم‌السلام:اللّٰهُمَّ إِنْ كانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ، وَحَجَبَتْ دُعائِي عَنْكَ، وَحالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ،فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَتَنْشُرَ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَتُنَزِّلَ عَلَيَّ بَرَكاتِكَ،وَإِنْ كانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً، أَوْ تَغْفِرَ لِي ذَنْباً، أَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَةٍ مُهْلِكَةٍ،فَها أَنَذَا مُسْتَجِيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ، مُتَوَسِّلٌ إِلَيْكَ، مُتَقَرِّبٌ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ،وَأَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ، وَأَوْلاهُمْ بِكَ، وَأَطْوَعِهِمْ لَكَ، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَكاناً عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ، وَبِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ،الْأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ، الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَىٰ خَلْقِكَ طاعَتَهُمْ، وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ،وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَيَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَ مَجْهُودِي،فَهَبْ لِي نَفْسِيَ السَّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِها عَلَيَّ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،ثم قبِّل الضريح وضع خدَّيكَ عليه وقُل: اللّٰهُمَّ إِنَّ هٰذَا مَشْهَدٌ لَايَرْجُو مَنْ فاتَتْهُ فِيهِ رَحْمَتُكَ أَنْ يَنالَها فِي غَيْرِهِ، وَلَا أَحَدٌ أَشْقىٰ مِنِ امْرِىً قَصَدَهُ مؤَمِّلاً فَآبَ عَنْهُ خائِباً،اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْإِيَابِ، وَخَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ،وَحاشَاكَ يَا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طَاعَةَ وَلِيِّكَ بِطاعَتِكَ، وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ،وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ، ثُمَّ تُؤْيِسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلادِ إِلَىٰ قَبْرِهِ،وَعِزَّتِكَ يَا رَبَّ لَايَنْعَقِدُ عَلَىٰ ذٰلِكَ ضَمِيرِي، إِذْ كانَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ بِالْجَمِيلِ تُشِيرُ،ثمَّ صلِّ للزّيارة، فإذا شئت أن تودّع وتنصرف فقل:السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ..،إلخ.يَا وَلِيَّ اللّٰهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَايَأْتِي عَلَيْها إِلّا رِضاكَ،فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلَىٰ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكَ بِطاعَتِهِ، وَمُوالاتَكَ بِمُوالاتِهِ،تَوَلَّ صَلاحَ حالِي مَعَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ، وَاجْعَلْ حَظِّي مِنْ زِيارَتِكَ تَخْلِيطِي بِخالِصِي زُوَّارِكَ،الَّذِينَ تَسْأَلُ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ فِي عِتْقِ رِقابِهِمْ وَتَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي حُسْنِ ثَوابِهِمْ،وَهَا أَنَا الْيَوْمَ بِقَبْرِكَ لائِذٌ، وَبِحُسْنِ دِفاعِكَ عَنِّي عائِذٌ، فَتَلافَنِي يَا مَوْلايَ وَأَدْرِكْنِي،وَاسْأَلِ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ فِي أَمْرِي، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ مَقاماً كَرِيماً وَجاهاً عَظِيماً،صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً،أقول: الأفضل للزّائِر إذا أراد أن يدعُو في مشهد من المشاهد الشَّريفة بل الأفضل للدّاعي أينما كان، وأيّاً ما كانت حاجته، أن يبدأ بالدّعاء لصحّة حجّة العصر وصاحب الأمر عليه‌السلام، وهذا أمرٌ هامٌّ ذو فوائد هامّة لا يناسب المقام شرحها. والشيخ رحمه‌الله قد بسط الكلام في ذلكَ في الباب العاشر من كتاب النَّجم الثَّاقب وذكر أدعية تخصّ المقام فليراجعه من شاء، وأخصرُ تلكَ الدَّعوات هُو ما مرَّ في أعمال الليلة الثَّالثة والعشرين من شهر رمضان في خلال أدعية العشر الأواخر. ونحن قد أوردنا في خلال آداب زيارة الحسين عليه‌السلام دعاءً يُدعىٰ به في كافَّة المشاهد الشَّريفة.

المقام الثالث: في ذكر الصلوات على الحجج الطاهرين عليهم‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على أمير المؤمنين عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على سيدة النساء فاطمة عليها‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على الحسن والحسين عليهما‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على علي بن الحسين عليه السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على محمد بن علي عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على جعفر بن محمد عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على موسى بن جعفر عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على محمد بن علي بن موسى عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على علي بن محمد عليه‌ السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على الحسن بن علي بن محمد عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.

الصَّلاة على ولي الأمر المنتظر عليه‌السلام

قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.قال الطُّوسي في المصباح في خلال أعمال يوم الجمعة: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني قال: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمَّد العابد بالدالية لفظاً قال: سألت مولاي الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام في منزله بِسُرَّ مَنْ رأىٰ سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليَّ مِنَ الصَّلاة على النَّبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملىٰ عليَّ لفظاً من غير كتاب.